الفصل
السابع
فى الاشياء التى اذا
فسدت لها صلاة الامام يتعدى الفساد الى المامومين واتفقوا على انه اذا طرا عليه
الحديث في الصلاة فقطع ان صلاة المامومين ليست تفسد, واختلفوا اذا صلى بهم وهو جنب
وعلموا بذلك بعد الصلاة, فقال قوم : صلاتهم صحيحة, وقال قوم : صلاتهم فاسدة, وفرق
قوم بين ان يكون الامام عالما يحنابته او ناسيا لها, فقالوا ان كان عالما فسدت
صلاتهم, وان كان ناسيا لم تفسد صلاتهم, وبالاول قال الشافعى, وبالثانى قال ابو
حنفة, وبالثالث قالى مالك. وسبب اختلافهم هل صحة انعقاد صلاة الماموم مرتبطة بصحة
صلاة الامام ام ليست مرتبطة؟ فمن لم يرها مرتبطة قال : صلاتهم جائزة, ومن راها
مرتبطة قال : صلاتهم فاسدة, ومن فوق بين السهو والعبد قصد الى ظاهر الائر المتقدم
وهو, انه عليه الصلاة والسلام كبر فى صلاة من الصلاوات, ثم اشار اليهم ان امكثوا, فذهب
ثم رجع وعلى جسمه اثر الماء, فان ظاهر هذا انهم بنوا على صلاتهم, والشافعي يرى انه
لو كانت الصلاة مرتبطة للزم ان يبدء وابالصلاة مرة ثانية.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar